سوف تلاحظ أن زميلك هذا يتجنب النظر لك دائمًا ويبرز بعض علامات لغة الجسد السلبية مثل ظهور علامات الغضب أو الكراهيَة على وجهه.
فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية الخليج العربي إصدارات المجلة المطبوعة مجلة سيدتي
التحدث بطريقة إيجابية مع هذا الشخص بخصوص السلوك الذي يزعجك.
أحب أن أقدم لكم جزيل الشكر على الوقت الممتع الذي قضيته معكم، واحب أن أقول أن الود بيننا لن ينتهي، وسوف أظل أتذكركم، وتتواصل معكم.
عندما يتجنب زملاء العمل التحدث معك مباشرة، قد يلجأون إلى توجيه الرسائل عبر شخص آخر بدلاً من التواصل معك بنفسهم، هذا قد يشمل تمرير المعلومات، أو استفسارات العمل، أو حتى المحادثات غير الرسمية، مثل هذا السلوك يمكن أن يكون علامة على عدم ارتياحهم للتفاعل معك مباشرة، وقد يشير إلى وجود مشكلات في العلاقة الشخصية أو المهنية.
خصص وقتاً للاسترخاء وممارسة أنشطة تحبها، لتفصل بين الحياة العملية والشخصية، وتبقى متوازناً.
حاول استجرار زميلك الحاقد لمعرفة السبب، وفي حال لم تلقَ أي استجابة ما عليك سوى إعلام مديرك المُباشر حيال هذه المشكلة.
لذلك، "عندما يحبك زملاؤك في العمل، فهذا سوف يعزز معنوياتك، ويجعلك أكثر إنتاجية وتركيزا، وإبداعا ونجاحا في كل ما تفعله"، وفق مايكل كير، مؤلف كتاب "فائدة النُكتة".
المجاملة طوال الوقت، والنظر بعمق، ومشاركة كل اللحظات، وكثرة التحدث بالهاتف أو مباشرة.
هدانا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى، وشفى الله القلوب وأعاد الود إليها برحمته.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
ستعتلي وجه الشخص الحاقد علامات القلق والضيق في وجودك خاصة إذا كان يتم مدحك أو تحصل على مكافأة، ففي تلك اللحظات لن يتمكن من إيقاف ملامحه عن التعبير عما بداخله.
النظر إليك بكثرة عندما تقوم بإجراء مهام العمل بشكل نشط ولا تنظر إليه.
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن علامات حقد زملاء العمل اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!
Comments on “Little Known Facts About علامات حقد زملاء العمل.”